المسلمون الجدد
قصة هداية ورشاد
قصص المسلمين الجدد مثيرة للغاية وتبعث على التأمل والتفكر، وتؤكد هذه القصص بما لا يدع مجالًا للشك أن الدين عند الله الإسلام، وأن الإسلام هو الحق وهو دين الفطرة، ومهما حاول أعداء الإسلام إطفاء نوره فلن يستطيعوا؛ إذ الله متم نوره ولو كره الكافرون، وقصص المسلمين الجدد أكبر شاهد على ذلك، وهذه البوابة ترصد المسلمين حديثي الدخول في الدين من الديانات والملل الأخرى، سواء كانوا مشاهير من سايسيين الرياضيين أو فنانين أو علماء أو مفكرين أو شخصيات عامة، تعرض قصة إسلامهم، كيف تعرفوا على الإسلام؟ ولم اعتنقوه؟ وما العوائق التي قابلتهم في رحلة الهداية.
ملخص المقال
سراج وهاب إمام مسجد التقوى بنيوريوك، ما قصة إسلامه؟ وكيف بدأ دعوته إلى الإسلام؟
التعريف به
وُلِدَ سراج وهَّاج ونشأ بولاية نيويورك الأمريكية، وكان يُدعَى جيفري كيرس، ودرس الرياضيات في جامعة نيويورك.
اعتنق جيفري الإسلام في عام 1969م، وتسمَّى باسم سراج وهَّاج.
قصة إسلام سراج وهاب
يعود الفضل في إسلام جيفري كيرس إلى انجذابه لجماعة أمَّة الإسلام منذ الستينيات من القرن الماضي، فاقترب منهم لفترة وجيزة، ثُمَّ ما لبث أن تركهم لابتعادهم عن الإسلام الصحيح، واتجه الشيخ سراج إلى طلب العلم بنهمٍ شديد، فسافر إلى المملكة العربية السعودية ليحصل على العلم الشرعي من منبعه الأصلي؛ فدرس في جامعة أم القرى في عام 1978م، وفي عام 1981م بدأ الشيخ سراج يدعو إلى الإسلام.
إسهامات سراج وهاب
كانت بداية الشيخ سراج الدعوية من مسجد صغير داخل شقة في بروكلين بولاية نيويورك، واستمر في إقامة الشعائر في هذا المكان بصحبة عدد لا يتجاوز الثلاثين، ومع مرور الوقت بارك الله في هذا الجهد، وتحول هذا المصلَّى الصغير إلى مسجد التقوى الشهير بنيويورك، وصار هو إمامه، كما أصبح من أشهر الدُّعاة في أمريكا الشمالية.
وفي عام 1988م قام الشيخ سراج مع المسلمين من تلامذته بحملة لمكافحة تعاطي المخدرات، وقد نجحت هذه الحملة نجاحًا باهرًا، ولاقت استحسانًا من جانب الأهالي والحكومة الأمريكية على نفس الدرجة.
التعليقات
إرسال تعليقك